التخطي إلى المحتوى الرئيسي

"الخميس المشهود" لبنك إنجلترا

الجنيه الاسترليني لا يزال أمامه فرصة للتعافي
يتوقع المتداولون يوماً مشهوداً لبيانات الناتج المحلي الإجمالي.  وفي حدث غير مؤكد، سوف تصدر المحكمة العليا في المملكة المتحدة حكماً حول قيام الحكومة بإصدار المادة 50 دون موافقة البرلمان,. فإذا خسرت الحكومة القضية نتوقع ارتداداً معقولاً للجنيه الاسترليني على اعتبار عمليات البيع الكبرى. لكن إذا فازت فإن الاستئناف مطروح للنقاش وتخصص المحكمة العليا جلسة استماع في 7-8 كانون الأول. وبغض النظر عن نتائج الاستئناف إلا أن هذا الأمر يزيد من عدم اليقين لوضع مبهم بالفعل وغاية في التعقيد. وبالنسبة لبنك إنجلترا، هذه البيانات هي الأهم منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ونتوقع أن يبقي بنك إنجلترا دون اتخاذ أي قرارات حيث تظل البيانات الاقتصادية قوية على الرغم من الشكوك. وتعتم الأسواق بالمراجعة المرتفعة لتقارير التضخم الربعية حول التضخم والنمو حيث كان هناك مشروع لتبخيرهما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.  وارتفع الناتج المحلي الإجمالي مؤخراً على خلفية توقعات بقوة أداء اقتصاد المملكة المتحدة واحتمال عدم إجراء مزيد من السياسات مما أدى إلى عمليات بيع حادة  على سندات الحكومة البريطانية. ونستمر في توقع فرص شراء قصيرة الأجل للجنيه الاسترليني حيث لا تزال أخبار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تتصدر عنوانين الأخبار لكن ينقصها النتائج الملموسة.
على الفيدرالي اتخاذ إجراء في كانون الأول
كما تتوقع الأسواق المالية على نطاق كبير، لم يغير الفيدرالي معدلات الفائدة وستظل السياسة النقدية دون تغيير حتى اجتماع كانون الأول. ويبقى احتمال رفع معدلات الفائدة في الوقت الحالي عند 75%. وسوف يتكرر سيناريو العام الماضي عندما تم تأجيل رفع معدلات الفائدة حتى كانون الأول من العام الماضي.
فالبيانات الاقتصادية ليست الدافع الرئيسي للفيدرالي. وإذا اتخذ الفيدرالي قراره قبل نهاية العام فسيكون الإجراء مسألة مصداقية. لكن إذا فشل في اتخاذ قرار، فقد تشهد سوق الأسهم موجة بيع أكثر حدة.
وبالنسبة للبيانات، لم ينته هذا الأسبوع بعد. فمن المنتظر صدور بيانات الوظائف خارج القطاع الزراعي يوم الجمعة وستكون هذه البيانات مهمة لتقدير الوضع الحقيقي لاقتصاد الولايات المتحدة. فالعنصر الأول لهذا التقدير كان صدور تقرير الوظائف عن وكالة ADP أمس والذي كان خيبة أمل بإضافة 145 ألف وظيفة حيث توقع الاقتصاديون إضافة 165 ألف وظيفة. ومن المتوقع تغيير أرقام الوظائف خارج القطاع الزراعي لتصل إلى 175 ألف وظيفة غداً.
وحالياً هناك اهتمام بكيفية قيام أسواق الأسهم باحتساب زيادة احتمال فوز ترامب. وبالتأكيد تفقد هيلاري كلينتون تقدمها بسبب تجدد الجدل حولها ويواجه مؤشر S&P أطول موجة خسائر في خمس سنوات. كما أغلق المؤشر دون مستوى 2100 للمرة الأولى في أربعة أشهر. وعلى الرغم من تساؤل العديدين حول ما إذا كان ترامب سيقلص سلطة الفيدرالي في حالة انتخابه رئيساً، إلا أننا نعتقد أن الفيدرالي سوف يحتفظ بسلطته في اتخاذ القرارات.
وفي الوقت الحالي، يعتبر البنك المركزي الأمريكي بعيداً عن خطر نفاذ ذخيرته وعلى الرغم من أن الأمر يدعو إلى السخرية إلا أن الفيدرالي قد يرفع معدلات الفائدة قليلاً للحفاظ على مصداقيته وقد يطلق برنامجاً جديداً للتيسير الكمي لدعم النمو.
وفي رأينا، لن نشهد أي إجراء لرفع معدلات الفائدة قبل عام 2017 لكن الطلب على الدولار سيزيد على خلفية التطلع بمزيد من الأمل نحو تطبيع السياسة النقدية. علاوة على ذلك، من الواضح أن الفيدرالي يعمل بقوة لتحقيق التضخم وسوف يسمح باتساع الفارق بين سعر الفائدة الحقيقي وسعر الفائدة الاسمي في جهد للقضاء على الدين الضخم للبلاد.


على الفيدرالي اتخاذ إجراء في كانون الأول (بقلم يان كويلين) كما تتوقع الأسواق المالية على نطاق كبير، لم يغير الفيدرالي معدلات الفائدة وستظل السياسة النقدية دون تغيير حتى اجتماع كانون الأول. ويبقى احتمال رفع معدلات الفائدة في الوقت الحالي عند 75%. وسوف يتكرر سيناريو العام الماضي عندما تم تأجيل رفع معدلات الفائدة حتى كانون الأول من العام الماضي. فالبيانات الاقتصادية ليست الدافع الرئيسي للفيدرالي. وإذا اتخذ الفيدرالي قراره قبل نهاية العام فسيكون الإجراء مسألة مصداقية. لكن إذا فشل في اتخاذ قرار، فقد تشهد سوق الأسهم موجة بيع أكثر حدة. وبالنسبة للبيانات، لم ينته هذا الأسبوع بعد. فمن المنتظر صدور بيانات الوظائف خارج القطاع الزراعي يوم الجمعة وستكون هذه البيانات مهمة لتقدير الوضع الحقيقي لاقتصاد الولايات المتحدة. فالعنصر الأول لهذا التقدير كان صدور تقرير الوظائف عن وكالة ADP أمس والذي كان خيبة أمل بإضافة 145 ألف وظيفة حيث توقع الاقتصاديون إضافة 165 ألف وظيفة. ومن المتوقع تغيير أرقام الوظائف خارج القطاع الزراعي لتصل إلى 175 ألف وظيفة غداً. وحالياً هناك اهتمام بكيفية قيام أسواق الأسهم باحتساب زيادة احتمال فوز ترامب. وبالتأكيد تفقد هيلاري كلينتون تقدمها بسبب تجدد الجدل حولها ويواجه مؤشر S&P أطول موجة خسائر في خمس سنوات. كما أغلق المؤشر دون مستوى 2100 للمرة الأولى في أربعة أشهر. وعلى الرغم من تساؤل العديدين حول ما إذا كان ترامب سيقلص سلطة الفيدرالي في حالة انتخابه رئيساً، إلا أننا نعتقد أن الفيدرالي سوف يحتفظ بسلطته في اتخاذ القرارات. وفي الوقت الحالي، يعتبر البنك المركزي الأمريكي بعيداً عن خطر نفاذ ذخيرته وعلى الرغم من أن الأمر يدعو إلى السخرية إلا أن الفيدرالي قد يرفع معدلات الفائدة قليلاً للحفاظ على مصداقيته وقد يطلق برنامجاً جديداً للتيسير الكمي لدعم النمو. وفي رأينا، لن نشهد أي إجراء لرفع معدلات الفائدة قبل عام 2017 لكن الطلب على الدولار سيزيد على خلفية التطلع بمزيد من الأمل نحو تطبيع السياسة النقدية. علاوة على ذلك، من الواضح أن الفيدرالي يعمل بقوة لتحقيق التضخم وسوف يسمح باتساع الفارق بين سعر الفائدة الحقيقي وسعر الفائدة الاسمي في جهد للقضاء على الدين الضخم للبلاد.


يواصل اليورو ارتفاعه مقابل الدولار الأمريكي. كُسرت المقاومة القوية عند 1.1058 (ارتفاع 13/10/2016). المقاومة الرئيسية بعيدة جداً عند مستوى 1.1352 (ارتفاع 18/08/2016). يشير الهيكل الفني إلى مزيد من القوة. وعلى المدى الأبعد يرجح الهيكل التقني تحيزاً هبوطياً على المدى البعيد جداً طالما أن المقاومة باقية عند مستوى 1.1714 (ارتفاع 24/08/2015). ويتداول الزوج في نطاق ضيق منذ بداية عام 2015. ويكون الدعم القوي عند مستوى 1.0458 (هبوط 16/03/2015). ومع ذلك، الهيكل الفني الحالي منذ شهر كانون الأول يشير إلى زيادة تدريجية.

الزخم قصير الأجل للجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي صعودي. يتحدد مستوى الدعم لكل ساعة عند 1.2083 (تراجع 25/10/2016) بينما كُسر مستوى المقاومة لكل ساعة عند 1.2329 (ارتفاع 11/10/2016). إلا أن المقاومة القوية تبقى بعيدة عند 1.2620 ثم 1.2873 (03/10/2016). من المتوقع ملاحظة مزيد من التماسك عند مستوى 1.2329. وأصبح النمط التقني طويل المدى أكثر سلبية منذ التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي مهد الطريق لمزيد من التراجعات. يمثل الدعم طويل المدى عند 1.0520 (01/03/85) هدفاً جيداً. وتكون المقاومة طويلة المدى عند 1.5018 (24/06/2015) وقد تشير إلى انعكاس طويل المدى في الاتجاه السلبي. لكن الأمر غير مرجح في الوقت الحالي.

يتحول زخم الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني نحو الاتجاه السلبي. تم كسر مستوى الدعم لكل ساعة عند 102.81 (تراجع 10/10/2016). وتكون المقاومة لكل ساعة عند مستوى 105.53 (ا 28/10/2016). تكون المقاومة الرئيسية التالية عند مستوى 107.49 (ارتفاع 21/07/2016). نجد مستوى الدعم الرئيسي عند 100.09 (27/09/2016). ومن المتوقع أن يشهد مزيداً من التراجع. نرجح انحيازاً هبوطياً طويل المدى. ويكون الدعم حالياً عند مستوى 96.57 (تراجع 10/08/2013). يبدو الارتفاع التدريجي نحو مستوى المقاومة الرئيسي عند 135.15 (ارتفاع 01/02/2002) أقل احتمالاً. من المتوقع أن يشهد مزيد من التراجعات والدعم عند مستوى 93.79 (تراجع 13/06/2013).

الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري في زخم هبوطي يبدأ في التلاشي فوق مستوى 0.9700. يكون الدعم الأقوى عند 0.9632 (تراجع 26/08/2016) بينما يكون مستوى المقاومة حول نقطة التعادل. من المتوقع ملاحظة دعم عند مستويات 0.9632. على المدى الطويل، لا يزال الزوج يتداول في نطاق ضيق منذ عام 2011 على الرغم من بعض الاضطرابات التي شهدها إثر قيام البنك الوطني السويسري (SNB) بفك ربط الفرنك السويسري. نجد مستوى الدعم الرئيسي عند 0.8986 (هبوط 30/01/2015). يرجح الهيكل الفني تحيزاً صعودياً على المدى الطويل منذ فك ربط العملة في شهر كانون الأول 2015.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الخميس 3 نوفمبر التحليل الفني الدولار مقابل الين USDJPY

الدولار مقابل الين  USDJPY السعر وقت كتابة التقرير:  1.1078 الاتجاه الاتجاه العام: هابط الاتجاه المتوسط: هابط الاتجاه القصير: صاعد الدولار مقابل الين في اتجاه عام هابط تأكد بعد كسر مستويات 111.00 واتجاه متوسط ايضاً هابط بعد تحول مستويات 111.00 إلى مستويات مقاومة والاتجاه القصير تحول اخيراً إلى اتجاه صاعد بعد الاتكاز على مستويات 100.00 وكسر الترند الهابط استطاع زوج الدولار مقابل الين ان يخترق مستويات 103.00 بعد الارتكاز على مستويات 100.00 واستطاع ايضاً ان يخترق الترند الهابط مع بداية مسار التصحيح وتراجع القوة الكبيرة من الين التي ظهر بها خلال الاشهر الماضية وبالارتكاز على مستويات 103.00 استطاع الدولار مقابل الين ان يخترق مستويات 104.30          ليدق ناقوص الخطر لرغبة الين في توسيع نطاق التصحيح بشكل كبير كان المتوقع بالامس ثبات اسعار الفائدة للدولار الامريكي عند 0.50%  وهذا ما حدث وبالرغم من ذلك تراجع الدولار بشكل كبير قبل اعلان الفدرالي لاسعار الفائدة وتراجع زوج الدولار مقابل الين من مستويات 105.40 إلى مستويات 102.60 في محاولة اختراق مستويات 103.00 تراجع كبير ج

مبيعات التجزئة فى استراليا ترتفع بنسبة 0.6% في سبتمبر

قال مكتب الإحصاءات الأسترالي أن مبيعات التجزئة في أستراليا ارتفعت الى معدل الموسمي وقدره  0.6   في المئة على أساس شهري في سبتمبر يوم الجمعة لتسجل عند  25.314 وتجاوزت هذه القراءة التوقعات للارتفاع بنسبة 0.4   في المئة بعد ارتفاع بنسبة 0.5   في المئة معدلة بالزيادة في الشهر السابق. وكانت أكبر المكاسب فى فئة المقاهي والمطاعم والخدمات الغذائية الوجبات الجاهزة بنسبة ارتفاع   0.9  في المئة، وتجارة التجزئة الغذائية  0.2  في المئة، ومبيعات السلع المنزلية  0.2   في المئة ومبيعات الملابس والأحذية والإكسسوارات الشخصية  0.2   في المئة ظلت مبيعات التجزئة الأخرى 0.0   في المئة دون تغيير نسبيا و تراجعت مبيعات المتاجر   -0.3   في المئة في سبتمبر .

الثلاثاء 1 نوفمبر التحليل الفني الاسترالي مقابل الين AUDJPY

الاسترالي مقابل الين  AUDJPY السعر وقت كتابة التقرير:  80.54 الاتجاه الاتجاه العام: هابط الاتجاه المتوسط: عرضي الاتجاه القصير: صاعد الاسترالي مقابل الين في اتجاه عام هابط بعد كسر مستويات 83.00 واتجاه متوسط عرضي محتجزاً بين مستويات دعم 73.00 ومستويات مقاومة 81.60 واتجاه قصير صاعد بعد دعم مستويات 73.00 الربع الثاني والثالث من العام الحالي زوج الاسترالي مقابل الين كان من انشط الازواج حيث انه كان الين على قوة كبيرة يقابلها ضعف كبير من الاسترالي فكان اعلى تبادل إلى ان وصلنا إلى مستويات الدعم 73.00 التي اوقفت الهبوط وحولت الاتجاه القصير من هابط إلى عرضي ثم بعد ذلك تحول إلى اتجاه صاعد صباح اليوم اعلن اسعار الفائدة للدولار الاسترالي وكانت الثبات عند 1.50 % واسعار الفائدة للين الياباني وكان ايضاً الثبات عند  -0.10% ، فلم يجد جديد لذلك تم دعم الاتجاه بشكل واضح واستمر الزوج في رحلة الصعود مع بداية اكتوبر الماضي استطاع زوج الاسترالي مقابل الين ان يكسر الترند الهابط ويكون ركيزة ترند صاعد مكنته من اختراق مستويات المقاومة  79.00 التي تحولت بعد ذلك إلى مستويات دعم ارتكز عليها ا